اصل الخيل العريبه الاصيله
2 مشترك
الخزاعي :: الرياضي :: الخيل والفروسية
صفحة 1 من اصل 1
اصل الخيل العريبه الاصيله
ان الخيل فرت عقب انهيار سد مأرب الي البراري واصبحت متوحشة فخرج ذات يوم خمسة من الاعراب هم جدران , وشوية , وسباح , عجوز اسمه شراك .
خرجو الخمسة الي بلاد نجد فشاهدوا خمسة من الخيول فأحتالوا لصيدها وكمنوا لها بالقرب من مورد ماء حيث نصبوا الفخاخ لها تمكنوا من الامساك بها لاكنهم لم يستطيعو ركوبها , قاموا بتجويعها لبضع من الوقت حتي بلغ منها الجوع والعطش , كانوا يتقربون منها بين الفينة والاخري حتي تستأنس الخيل لهم وتعتاد عليهم .تمكن الخمسة من ترويض تلك الخيول وركبوها قاصدين ديارهم . في الطريق اتفق الخمسة علي ان يتسابقوا لمضاربهم ومن يتأخر في السباق يذبح فرسه . وعند وصولهم لمضاربهم رفض راكب الفرس ذبح فرسه وطلب ان يعاد السباق , خسرت في المرة الثانية فرس اخري غير التي خسرت في المرة الاولي فرفض فارسها ذبحا وطلب ان يعاد السباق وحدث مع الفارس الثالث نفس القصه والرابع والخامس ,رفض جميعهم ذبح خيولهم . وهكذا سلمت الافراس الخمسة فسميت الفرس التي كان يركبها جدران الصقلاية , لصقالة شعرها , وسميت التي كان يركبها شوية ام عرقوب للاتواء عرقوبها اما فرس سباح, فقد اطلق عليها اسم شويمة لشامات كانت بها وسميت الرابعة كحيلة لكحل عينيها وكان يركبها العحوز . اما الخامسة التي كان يركبها شراك فسميت عبيه لان عبائة شراك سقطت علي ذيلها فضلت ترفعها بذيلها وتردها طيلة السباق .
في كتاب ابن الكلبي عن اصول الخيل العربية ذكر بعض الاساطير حيث ذكر ان كل اصول الخيول العربية ترجع الي زاد الركب . تزعم الاسطورة انه من بقية جياد سيدنا سليمان عليه السلام وان فحول الجياد العربية من نسله وان سليمان ورث عن ابيه عددا من الخيل .
وقد حدث الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنه . انه قال اول من انتشر في العرب من تلك الخيل ان قوما من الازد من اهل عمان قدموا الي سليمان بن داوود عليه السلام بعد تزوجه من بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من امر دينهم ودنياهم حتي قضوا من ذلك ما ارادوا وهموا بالانصراف فقالوا يانبي الله ان بلدنا شاسع وقد نفذ ما عندنا من الزاد فمر لنا بزاد يبلغنا الي بلدنا فدفع اليهم سليمان فرسا من خيل داوود وقال هذا زادكم فاذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا واعطوه مطردا { رمح } واحتطبوا واوروا ناركم حتي يأتيكم بالصيد . فجعل القوم لاينزلون منزلا الا حملوا علي فرسهم رجلا بيده مطرد . واحتطبوا واورا نارهم فلا يلبثون الا قليلا حتي جاء صاحبهم بصيد من الضباء والحمر والبقر فيأتيهم بما يكفيهم وفضلا عن ذلك اغتبطوا به فقال الازديون : مالفرسنا هذا اسم الا زاد الركب . فكان ذلك اول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل .
ويضيف ابن الكلب ان اول فرس انتشر في العرب { زاد الركب} فلما سمعت به بنو ثغلب اتوا الازدين فاستطرقوهم فنتج { الهجيس} فكان اجود من{ زاد الركب}فلما سمعت به بكر بن وائل اتوا بني ثغلب فاستطرقوهم فنتج عن {الهجيس لديناري}فكان اجود من {لهجيس}ومن نسله ,عوج , لوجيه, عراب, لاحق, وسيل
مهما يكن من امر فان الدراسات الحديثة تؤكد ان الحصان العربي هو وليد الصحراء ونتاجها الطبيعي وقد خضع في الصحراء لعملية انتقاء طبيعية صارمه فلم يصمد امام قسوة الطبيعة الا الاجود والاقوي واللاصلح من الخيول, حتي ان بعض الخبراء بالخيل يري ان كل سلالة كريمة من الخيل , لا تضمن لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسلالة العربية , حيث يحرص العرب علي أنساب الخيل فيعرفون كل فرس ومشجرات ابائه فهم لا يقفون عند الاباء فحسب بل يحرصون علي حفظ نسب الخيل من الامهات لانها تحمل الصفات النقية الاصيلة ومن اهتمام العرب بالخيل انهم كرسوا لها بعض مؤلفاتهم مثل { انساب الخيل } لابن الكلبي و { اسماء خيل العرب وانسابها وذكر فرسانها} للغندجاني , و {كتاب الخيل } للاصمعي وغيرها.
وقد اشتهر كثير من الخيول بنسبتها الي الجد الاكبر وبقيت انسابها متوارثة في مكان نشأتها في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير فهذه المناطق كانت ومازالت من اخصب المناطق واكثرها ملاءمة لتربية الجياد الاصيلة وقد اكدت الكشوف الاثرية ان الحصان العربي اصله من شبه جزيرة العرب ولم يفد اليها من الخارج. وقد جاء في كتاب الاقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل للغساني ان عروبة الخيل واصالتها وقدمها امر تؤكده المصادر العربية والاحاديث النبوية الشريفة وان الخيل سميت عرابا لانها عربية .
خرجو الخمسة الي بلاد نجد فشاهدوا خمسة من الخيول فأحتالوا لصيدها وكمنوا لها بالقرب من مورد ماء حيث نصبوا الفخاخ لها تمكنوا من الامساك بها لاكنهم لم يستطيعو ركوبها , قاموا بتجويعها لبضع من الوقت حتي بلغ منها الجوع والعطش , كانوا يتقربون منها بين الفينة والاخري حتي تستأنس الخيل لهم وتعتاد عليهم .تمكن الخمسة من ترويض تلك الخيول وركبوها قاصدين ديارهم . في الطريق اتفق الخمسة علي ان يتسابقوا لمضاربهم ومن يتأخر في السباق يذبح فرسه . وعند وصولهم لمضاربهم رفض راكب الفرس ذبح فرسه وطلب ان يعاد السباق , خسرت في المرة الثانية فرس اخري غير التي خسرت في المرة الاولي فرفض فارسها ذبحا وطلب ان يعاد السباق وحدث مع الفارس الثالث نفس القصه والرابع والخامس ,رفض جميعهم ذبح خيولهم . وهكذا سلمت الافراس الخمسة فسميت الفرس التي كان يركبها جدران الصقلاية , لصقالة شعرها , وسميت التي كان يركبها شوية ام عرقوب للاتواء عرقوبها اما فرس سباح, فقد اطلق عليها اسم شويمة لشامات كانت بها وسميت الرابعة كحيلة لكحل عينيها وكان يركبها العحوز . اما الخامسة التي كان يركبها شراك فسميت عبيه لان عبائة شراك سقطت علي ذيلها فضلت ترفعها بذيلها وتردها طيلة السباق .
في كتاب ابن الكلبي عن اصول الخيل العربية ذكر بعض الاساطير حيث ذكر ان كل اصول الخيول العربية ترجع الي زاد الركب . تزعم الاسطورة انه من بقية جياد سيدنا سليمان عليه السلام وان فحول الجياد العربية من نسله وان سليمان ورث عن ابيه عددا من الخيل .
وقد حدث الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنه . انه قال اول من انتشر في العرب من تلك الخيل ان قوما من الازد من اهل عمان قدموا الي سليمان بن داوود عليه السلام بعد تزوجه من بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من امر دينهم ودنياهم حتي قضوا من ذلك ما ارادوا وهموا بالانصراف فقالوا يانبي الله ان بلدنا شاسع وقد نفذ ما عندنا من الزاد فمر لنا بزاد يبلغنا الي بلدنا فدفع اليهم سليمان فرسا من خيل داوود وقال هذا زادكم فاذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا واعطوه مطردا { رمح } واحتطبوا واوروا ناركم حتي يأتيكم بالصيد . فجعل القوم لاينزلون منزلا الا حملوا علي فرسهم رجلا بيده مطرد . واحتطبوا واورا نارهم فلا يلبثون الا قليلا حتي جاء صاحبهم بصيد من الضباء والحمر والبقر فيأتيهم بما يكفيهم وفضلا عن ذلك اغتبطوا به فقال الازديون : مالفرسنا هذا اسم الا زاد الركب . فكان ذلك اول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل .
ويضيف ابن الكلب ان اول فرس انتشر في العرب { زاد الركب} فلما سمعت به بنو ثغلب اتوا الازدين فاستطرقوهم فنتج { الهجيس} فكان اجود من{ زاد الركب}فلما سمعت به بكر بن وائل اتوا بني ثغلب فاستطرقوهم فنتج عن {الهجيس لديناري}فكان اجود من {لهجيس}ومن نسله ,عوج , لوجيه, عراب, لاحق, وسيل
مهما يكن من امر فان الدراسات الحديثة تؤكد ان الحصان العربي هو وليد الصحراء ونتاجها الطبيعي وقد خضع في الصحراء لعملية انتقاء طبيعية صارمه فلم يصمد امام قسوة الطبيعة الا الاجود والاقوي واللاصلح من الخيول, حتي ان بعض الخبراء بالخيل يري ان كل سلالة كريمة من الخيل , لا تضمن لنفسها البقاء دون اختلاطها بالسلالة العربية , حيث يحرص العرب علي أنساب الخيل فيعرفون كل فرس ومشجرات ابائه فهم لا يقفون عند الاباء فحسب بل يحرصون علي حفظ نسب الخيل من الامهات لانها تحمل الصفات النقية الاصيلة ومن اهتمام العرب بالخيل انهم كرسوا لها بعض مؤلفاتهم مثل { انساب الخيل } لابن الكلبي و { اسماء خيل العرب وانسابها وذكر فرسانها} للغندجاني , و {كتاب الخيل } للاصمعي وغيرها.
وقد اشتهر كثير من الخيول بنسبتها الي الجد الاكبر وبقيت انسابها متوارثة في مكان نشأتها في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير فهذه المناطق كانت ومازالت من اخصب المناطق واكثرها ملاءمة لتربية الجياد الاصيلة وقد اكدت الكشوف الاثرية ان الحصان العربي اصله من شبه جزيرة العرب ولم يفد اليها من الخارج. وقد جاء في كتاب الاقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل للغساني ان عروبة الخيل واصالتها وقدمها امر تؤكده المصادر العربية والاحاديث النبوية الشريفة وان الخيل سميت عرابا لانها عربية .
Ḿǿħǎṁṁẽđ Ǻł – Ҝђųẑằểΐ- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
الخزاعي :: الرياضي :: الخيل والفروسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى